أعمق مسبح في العالم
قد تبدو هذه الصورة غير واقعية للوهلة الأولى. فمن الصعب معرفة من أين ينبع الماء وأين ينتهي به
المطاف... لو كانت هناك نهاية. يُطلق على هذا المكان اسم نيمو 33 ويقع في بروكسل. إنه مسبح داخلي يبلغ عمقه 33 مترًا (108 أقدام). فإن كنت لا تخشى الغرق في المياه العميقة جدا، فاجلب زعانف غوصك وعدة الأوكسجين وكل ما لديك من شجاعة، واقفز مباشرة إلى المجهول!
ولعل أكثر ما يثير الاهتمام هنا أن نرى أحد الغواصين منهمكا في التقاط الصور لما يبدو أنه جدار خرساني بسيط. هل يرى شيئا هناك لا يراه الآخرون؟
تحفة كريستال بمفاجأة خفية
كل من يرى هذه الصورة يظن في البداية أن البقع السوداء الغريبة التي تظهر داخل هيكل الكوارتز الكريستالي الصافي هي عناكب صغيرة حوصرت في الصخر إلى الأبد، فتحجرت على شكل فريد ومخيف في نفس الآن. ولكن هذا المنظر ليس سوى خدعة، والصخرة ليست مليئة بالعناكب السوداء الصغيرة، بل بأشباح تسمى المانارديت. وهي السبب الوحيد لظهور تلك البقع السوداء المذهلة داخل تحفة الكوارتز.
لأشباح المانارديت أشكال وأحجام مختلفة. وهي تكون في بعض الأحيان صغيرة وكثيرة، كما هو الحال في صخرة الكوارتز البلوري هذه، وفي أحيان أخرى تبدو أكبر وأكثر كثافة. وفي كلتا الحالتين يمكننا القول إنها مخيفة للغاية!
كرنب من الفضاء
لا حاجة بنا لشرح أن هناك ما يحير في نمو الكرنب (الملفوف) على هذا الشكل، فالصورة سريالية بما يكفي، رغم أنها تبقى مثيرة للإعجاب. فما الذي يحدث بالضبط هنا؟ ألا يبدو هذا وكأنه نوع من بقايا الفضلات الفضائية، أو بيضات ضخمة غريبة تنتظر موعد الفقس. في الواقع، قلة قليلة من الناس قد يعرفون من نظرة واحدة أن هذه الأشياء الغريبة الشبيهة بالبيض هي في الواقع مجرد كومة من الكرنب الملفوف.
ولعل السؤال الأهم الذي يجب طرحه هنا بعد الإعجاب بهذه الصورة الغريبة، هو ما الذي يحدث بالضبط مع هذا الملفوف؟ هل تعفن أم أنها طريقته الخاصة للنمو؟
ضحكة الرمان الشرير
للنباتات مزاجها الغريب أيضا، ويأتي عليها وقت تحاول فيه أن تُظهر الروح الحقيقية الكامنة في داخلها. ولا شك أن هذا ما حدث تماما مع هذه الرمانة. فحبوبها البيضاء، التي من المفترض أن تكون حمراء شهية، صارت أشبه بالأسنان في فم يخيف الناظر إليه بابتسامته الشريرة الساخرة. ومن المستحيل أن تكون قد رأيت رمانة بمثل هذه المواصفات البشرية من قبل.
يبدو أن هذه الفاكهة تحاول تقليد المظهر المخيف لتلك النبتة الشهيرة من فيلم Little Shop of Horrors بالرغم من أنها في الواقع أكثر رعبا من قاتلة الذباب تلك. يا له من انطباع مذهل تتركه هذه المشاهد في أنفسنا.
ظل التوأم المخيف
احفظ هذه الخدعة لكي تستفيد منها في المرة القادمة التي تنظم حفلة تستقبل خلالها الكثير من الأصدقاء! جربها، ولن يتوقع أحد أن يتم خداعه بهذه الطريقة الرائعة. سيعجزون عن الكلام والتفسير، رغم أنها من الناحية الفنية ليست حيلة سحرية تماما، بل مجرد ظلال بسيطة تصنعها بيديك، ولكن احذر من الكوابيس المحتملة التي قد يسببها أطفال الظل المخيفون هؤلاء للجميع.
الأكثر إثارة للاهتمام في هذه الصورة هو أن الطفلين على الرغم من تماثلهما إلى حد كبير، يتمتعان بمواصفات مميزة فريدة يمكن أن تبدو حقيقية بصدق، أحدهما نحيف مخيف والآخر ممتلئ الجسم.
سلم حلزوني على الجبل
تتباهى جبال تايهانغ في الصين بواحد من أكثر تحفها المعمارية إثارة للإعجاب والصدمة على الإطلاق. لابد أن هناك تفسيرا منطقيا للغاية وراء بناء هذا الهيكل الحلزوني المجنون على جانب الجبل (أو هذا ما نأمله على الأقل)، فمن الصعب الاقتناع بأي مبرر مقبول عند النظر إلى هذا الدرج المخيف. 300 قدم من الدرجات المتصاعدة تنتظر أي شخص لديه ما يكفي من الشجاعة للمغامرة في هذه الرحلة المرهقة ـ للأعصاب ـ إلى قمة الجبل.
إلى جانب الصعوبة المطلقة لتسلق هذا الدرج الذي لا نهاية له على ما يبدو، فلسنا واثقين أنه قد تم تشييده بشكل متين وقوي. انظر فقط إلى تلك القضبان الصغيرة المثيرة للرعب التي تتمسك بالجبل محاولة تثبيت الهيكل في مكانه!
أسوأ كابوس في البحر
ستخطر على بالك قصة النبي يونس الذي ابتلعه الحوت، بمجرد إلقائك نظرة خاطفة على هذه الصورة المخيفة. فكما لو أن مياه المحيط الأخضر الداكن ليست مرعبة بما فيه الكفاية، تنتظر ركاب هذا القارب الصغير مفاجأة كبيرة ـ بل هي مشكلة في الواقع ـ ربما يستوعبونها، وربما لا يدركون حقيقة ما عاشوه في هذه اللحظة المميتة إلا بعد أن تنتشر هذه الصورة التي التقطت لهم بطائرة درون محلقة.
على الرغم من أن هذا الحوت غير مؤذ على الأرجح، إلا أن حجمه الهائل يكفي لترويع أي شخص. هل يمكنك تخيل تأثير أدنى حركة من ذيل هذا الحوت على المحيط بأكمله؟
حورية البحر الحقيقية
سيواصل العالم جداله لسنوات عديدة أخرى حول وجود (أو عدم وجود) حوريات البحر. وبغض النظر عن موقفك من هذا، فمن الصعب إنكار أوجه التشابه المذهلة بين صور حورية البحر كما نعرفها من الحكايات القديمة وهذه الصورة التي تم التقاطها لحوت بيلوجا. ألا يبدو هذا الحوت رشيقا وأنيقا ومثير للدهشة بسبب شبهه بالإنسان؟ والأغرب أن نصفه السفلي مزيج بين ذيل الحوت وأرجل البشر، وإن كانت تبدو عالقة هناك بشكل غريب.
من يدري؟ ربما كانت التخيلات الأولى لحوريات البحر أصلا تستند في الواقع إلى مشاهدة الإنسان لحيتان بيلوجا، خاصة إذا نظر إليها المرء من هذه الزاوية الخاصة جدا!
شبح من الجليد
فصل الشتاء سحري بكل معنى الكلمة. يبرد الجو وتهطل الأمطار وتتساقط ندف ثلجية جميلة وفريدة من نوعها لتغطي الأرض بوشاح من الثلج الأبيض الناصع. ومن قطرات المياه التي تسيل على نافذتك، تتشكل في الزاوية رقاقات جليدية بأشكال مرعبة تجمد الدماء في ركبتيك وأنت تستعد للخروج لصنع رجل ثلج يحرس البيت. لقد أصبح سحر الخيال الشتوي كابوسا جليديا. حاول تخيل حالك لو رأيت هذا الرجل الشرير في منتصف الليل!
إلى جانب الشكل المخيف لهذا الجاسوس الغريب المصنوع من سيول الثلج، فإن اللون الذي تحول لسبب ما إلى البني المصفر يزيد الطين بلة ويحتاج إلى تفسير عاجل.
نظرة من عيون النسر
أول فكرة ستخطر في ذهنك بالتأكيد عند رؤية هذه الصورة، هي التساؤل عما إذا كان هذا في الواقع حيوانا حقيقيا أم لا. الجواب هو نعم، وهذا ليس مجرد طائر من فصيلة النسر الخطاف، ولكنه أيضا أنه أكبر نسر في العالم بأسره، حيث يبلغ طول جناحيه أكثر من 7 أقدام (2.13 متر)! أما النظرة المهيبة في عينيه فتنبهك إلى ضرورة الحذر والابتعاد عن طريقه.
هذه العيون الشبيهة بعيون الإنسان والحجم الهائل لهذا المخلوق، إلى جانب هيبته الملكية التي تحمل في الوقت نفسه فخامة وتهديدا للخصوم، كلها مواصفات تجعل هذا الطائر يبدو وكأنه سلطان مهيب يرتدي زي طائر.
لا تقلق، فهذا طبيعي تماما
في غياب عنوان محدد يشرح ماهية هذه الصورة، قد يضطر عقلك لبذل كل جهده بغية التوصل إلى احتمالات تشرح المظهر الغريب الذي شكله عدد لا يحصى من الهياكل العظمية الصغيرة داخل جسم واحد. لكن بمجرد أن تفهم ما يجري هنا يصير السياق مفهوما، إلى حد ما. إنها مجموعة من الجماجم والعظام التي تتكدس معا في مكان ضيق، ومن المخيف أن يكون هذا كله أمرا طبيعيا تماما. انظر جيدا: إنها مجموعة من الجراء الصغيرة التي ستأتي إلى هذا العالم عما قريب!
رغم أن الناس معتادين على رؤية الصور الضوئية الملتقطة عبر الموجات فوق الصوتية للحمل، إلا أن هذه الأشعة السينية لبطن كلبة حامل تؤكد لنا في بعض الأحيان أنها صادمة إلى أبعد حد.
حين غامت السماء بالطيور
يبدو المشهد هنا كما لو أن فيلم الستينيات الشهير بعنوان The Birds، كان مستوحى من أحداث حقيقية. جرت هذه الواقعة في مدينة روما، التي وجدت نفسها ذات يوم مغطاة بأسراب من طيور الشحرور، مما أدى إلى حجب السماء بأكملها عن الأنظار. وقبل أن تتفحص الصورة عن كثب، قد تظن أنها حملة غزو يقودها سرب من البعوض. والحمد لله أن معظم الناس في أمان داخل سيارتهم الخاصة!
الآن عرفنا كيف تصنع الكوابيس! في الواقع، يمكن لطائر واحد من هذا النوع أن يكون مخيفا إذا هاجمك، فهل يمكنك تخيل سرب هائل منها يغطي السماء بأكملها؟ يا للغرابة.
خراف سوداء وعيون براقة
الأغنام حيوانات محبوبة للغاية. مفيدة وناعمة ورائعة، إلى أن تحاول تصويرها ليلا باستخدام فلاش مع الكاميرا. حينها فقط سوف تكتشف مجموعة من العيون المرعبة التي تحدق فيك بشكل صادم وسط الليل المظلم. ولولا بعض الغنمات التي أمكننا التعرف على أشكالها في المقدمة إلى حد ما، لظلت هذه الصورة غير قابلة للتفسير بتاتا.
والآن، قد تنهي هذه الصورة بشكل لا رجعة فيه تلك الطريقة التقليدية لعدّ الأغنام، التي يلجأ إليها الناس للحصول على بعض النوم. من يود أن يفكر بالخراف في الليل بعد رؤية هذه الصورة؟
جيش العناكب في المخيم
وكأن الاستيقاظ في صباح ممطر وسط رحلة تخييم كان يفترض أن تكون ممتعة، لا يكفي. استيقظ هؤلاء الشباب على مفاجأة مخيفة: غزو العناكب. إنها بالتأكيد مجموعة مرعبة من عناكب القبو التي جاءت من مكان ما لكي تتراكم حول الجزء العلوي من الخيمة. والآن لا يملك أصحابنا غير الأسف والتساؤل ما الذي أتى بهم هنا؟ ولماذا اختاروا هذا المكان من دون غيره لإقامة المعسكر؟
رغم المصيبة، هناك بعض الإيجابية في هذا الموقف: فعلى الأقل لم يستيقظ الشباب ليعثروا على العناكب داخل خيمتهم، والخبر السارأنها مجرد عناكب قبو ذات أرجل طويلة، والتي عادة ما تكون غير مؤذية للبشر.
السلم الكهربائي الجائع
يمكن أن يكون الصعود والنزول على السلم الكهربي المتحرك مسعى محفوفا بالمخاطر، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم ما يكفي من الشجاعة لانتعال شبشب خفيف أثناء رحلتهم. الحركة المستمرة والحواف الحادة تشكلان معا تجربة خطيرة، على الأقل بالنسبة لهذا الشخص غير المحظوظ. نأمل أن يكون الشيء الوحيد الذي فقده اليوم هو حذائه ولا شيء أكثر من ذلك. وفي كل الأحوال عليه أن يشرح لنا كيف فكر بالتجول على هذا الشكل.
نعم، حتى الأحذية يمكن أن تحدث فارقا في يومك، وتحدد ما إن كان سينتهي بشكل جيد أم سيء. قد يكون الكعب العالي مؤلما وغير مريح، ولكنه على الأقل يوفر حماية أكثر على السلم المتحرك من هذه النعال الخفيفة.
طقوس الضفادع
انتهى المطر للتو، وبدا كل شيء هادئا، حتى فتح أحدهم باب منزله خارجا ليرى أمام عينيه صورة مروعة للغاية. كانت الضفادع تغطي الأرض حوله في كل مكان، والغريب أنها لا تتحرك. كان كل ضفدع يقبع على بعد مسافة متساوية من الآخر، ويتطلع إلى نفس الاتجاه. ترى ما السر في هذا؟ هل كانت الضفادع بانتظار قائد غامض يأمرها بلحظة الهجوم؟ أم أنها تشارك في طقوس سرية غير مفهومة؟ لن نعرف الجواب أبدا...
الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذه الصورة غير المفهومة هو أنه على الرغم من وجود بشري غريب في الجوار (المصور)، لا يبدو أن الضفادع تبادر إلى التحرك.
شخوص بيضاء على الشاطئ
ينطلق معظم الناس في نزهات ليلية لطيفة على طول الشاطئ للاسترخاء والاستمتاع بالصوت الهادئ للأمواج المتلاطمة على الصخر والرمال. غير أن ما لا يتوقعونه هو مصادفة ما يشبه جيشا من أعضاء Ku Klux Klanعلى وشك الشروع في طقوسهم الغريبة. لا لا، لا داعي للخوف، تنفس بهدوء، وواصل استرخاءك فهذه هذه الأشكال البيضاء الغامضة ما هي في الواقع إلا مظلات بريئة لا تسيء لأحد.
تخلق هذه الصورة حالة من الوهم الغريب للعيون، حيث تعمل الأضواء في الخلفية على تمويه المنظر وتضخيم تأثيره المخيف.
هجوم البطاطس
لن يتمكن أي شخص ذي عقل سليم من تخمين حقيقة هذا الوحش الغريب الذي يشبه العنكبوت الضخم. لكن ما نراه بوضوح هو أن خطة الاستيلاء الوشيكة على المطبخ تمضي على أحسن ما يرام، مهما كان العدو. ولكنك ستصدم حين تعلم أن هذا الوحش ليس في الواقع غير كيس بريء من البطاطس التي تُركت مهملة لفترة طويلة جدا. فبسبب عدم استخدامها في الطهي، ثار غضبها ونمت جذورها بجنون لعلها تجذب انتباه سكان البيت..
نصيحة خاصة: لا تترك كيس البطاطس وحده في المطبخ بعد اليوم. فقد تعود لتجده تحول إلى كائن حي جديد، تماما يعيش في بيتك، وينتظر عودتك.
ماذا يدور في رأس السمكة؟
ماذا لو تمكنت من قراءة أفكار السمك؟ هل جربت أن تطرح على نفسك هذا السؤال ذات يوم؟ حسنا، إن لم تفكر في الأمر من قبل، فها نحن نقدم لك الآن فرصة فريدة لمقابلة سمكة البرميل. نعم، هذه الأسماك لديها حقا رأس شفاف، ويبدو أن هذا يسمح لأعينها بتجميع المزيد من أشعة الضوء، مما يساعدها في تحسين الرؤية في الأعماق. ومهما كان السبب العلمي لهذا، فمن الرائع رؤية مخلوق عجيب كهذا.
يطلق على هذه السمكة أحيانا اسم "السمكة الشبح" ولاشك أن السبب واضح. فعلى الرغم من أن وجهها يبدو ودودا وغير مؤذي، إلا أن الرأس الشفاف يثير الخوف بعض الشيء.
مسيرة الطيور
لن ترى هذا المنظر كل يوم: اجتماع سري لمئات الطيور في منتصف الليل. لقد اضطر شخص ما للقيام بزيارة سريعة في وقت متأخر من الليل إلى الصيدلية، فإذا به يصادف هذا المشهد الغريب لطيور تمارس طقوسا لا يمكن تفسيرها. ترى إلى أين تمضي كل هذه الطيور في هذه الساعة المتأخرة؟ ولماذا تسير جميعها في نفس الاتجاه؟ هناك الكثير من الأسئلة التي تبقى بحاجة إلى إجابة هنا.
لا جواب لدينا، غير أن ما نعرفه أن هناك سببا وجيها لمسيرة الطيور هذه، ولا أحد يتجرأ على المخاطرة بإغضاب السرب أو مقاطعة ما يقوم به أفراده المخلصون.
سقف يستطيع الكلام
كلنا نعرف المثل الشائع الذي يقول "للجدران آذان". نعم ربما تسمع الجدران حديثنا، ولكننا نريد هنا تكملة العبارة بأخرى مفادها أن "للسقف لسان" يتكلم به. سيكون لديه بالتأكيد الكثير ليقوله، بل إننا نراه في الصورة جاهزا للتحدث منذ الآن،ونكاد نجزم أنه لن ينطق بأي أخبار جيدة، بالنظر إلى مظهره الخطير. لكن المخيب للآمال بعض الشيء أن "سيدة السقف" الجميلة هذه تفتقر إلى أنف يزين ملامحها.
هل يمكنك تحديد ما إذا كان هذا عملا فنيا مقصودا أم أنه مجرد صدفة غريبة؟ في كلتا الحالتين، نظن أنها ستكون مخيفة بشكل خاص في الليل، مع انعكاس الأضواء من النوافذ.
ملعب أطفال على السطح
نأمل أن يكون هذا الملعب مجرد مزحة من نوع ما، وليس ساحة حقيقية يمكن أن يلعب فيها أي شخص على الإطلاق. السؤال الأساسي هنا: كيف يمكن لأي شخص الوصول إليه فعليا؟ وما نعرفه نحن أنه لا يوجد طفل على وجه الأرض يرغب في المخاطرة إلى هذا الحد من أجل اللعب. فكل منزلقات الملعب تؤدي مباشرة إلى خارج سطح المبنى، فلماذا قد يلقي أي عاقل بنفسه في هذا من الموت المحقق؟ وبعدها نسأل: كيف تمكنوا من تصميمه هناك أصلا؟
الألوان تتطابق مع اللون الأصفر الغريب والأحمر الساطع لهذا المبنى، ومن حسن الحظ أن كلا المرفقين أصبحا مهجورين الآن، مما يفسر بعض الغرابة المحيطة بهما.
أقسى مقعد يمكن أن تجلس عليه
قد يكون من الصعب جدا العثور على مكان أسوأ من هذا للجلوس، في أي مكان في العالم. تخيل لو أنك لم ترَ خلية النحل الهائلة التي بنيت تحت مقعد دراجتك؟ ستكون بالتأكيد أقصر تجربة ركوب حياتك وأقساها على الإطلاق. وعلى الرغم من الرعب الهائل الذي تبثه فينا هذه الصورة، لا يسعنا سوى أن نشيد بهيكل الخلية ذي التصميم الرائع.
ما الذي جعل جماعة النحل هذه تختار تلك الدراجة على وجه الخصوص كمكان لبناء الخلية؟ ألم يكن من الأفضل اختيار شجيرة أو غصن عال بدلا من الجانب السفلي لمقعد دراجة شخص سيء الحظ؟
مقلب اليوم: قناع السحلية
إنها عملية طبيعية جدا أن تقوم معظم الزواحف بتبديل "ثيابها" مرة كل سنة، إلا أن العثور على قشرة جلدية سليمة تماما من هذا النوع كفيل بأن يبث فيك كل درجات الرعب. انظر عن قرب، فبإمكانك رؤية التعبير المنطبع على وجه السحلية قبل أن تخلع جلدها، بل والإحساس بملمس تجاعيد الرقبة السليمة تماما، يا له من عمل فني.
لقد كان هذا أكثر إثارة للرعب لأنه قناع لرأس السحلية فقط، وليس معطفا للجسد بأكمله. ولاشك أن محبي تنفيذ المقالب في الأصدقاء سيرغبون في الحصول على قطعة مثل هذه.
فاكهة توت على قيد الحياة
من منا يستطيع مقاومة الإغراء الأحمر الشهيّ لتوت العليق البري حين يجد شجيرته في رحلة للغابة؟ ولكن، إن كنت في الصين، فيجب عليك أن تفكر مليا قبل وضع هذه الفاكهة الشبيهة بالتوت في فمك، فبدلا من الثمرة اللذيذة قد يكون الشيء الذي تقضمه بأسنانك عبارة عن كائن حيّ صغير. إنها حشرة الرامبوتانورا هونانينسيس (يا له من اسم رائع) التي توجد في جميع أنحاء الصين وتشبه بشكل كبير توت العليق المحبوب.
لو رأيت في المرة القادمة حبات توت تتحرك على الأرض، لا تنصدم، ولا تظن أنها مجرد نملة قوية قادرة على حمل هذه الثمار لوحدها، فهذه الكائنات العجيبة مخلوقات فريدة من نوعها، ولا نملك إلا أن نصفها بتوأم التوت الحي.
عنكبوت داخل المصباح
يمكن للظلال أن تكون خادعة بحق. فتجعلك تبدو طويلا ونحيفا أو قصيرا وبدينا في يوم مشمس، وكثيرا ما يلجأ إليها الصغار في ألعاب الحفلات باستخدام يدين وجدار ومصباح. إن كنت قد جربت هذا في صغرك، فلن يستطيع هذا العنكبوت العملاق المختبئ داخل المصباح المنزلي أبدا إثارة ذعرك، وجعلك تتوهم الأمر على غير حقيقته. إنه مجرد غطاء أباجور يتنكر في شكل عنكبوت ضخم بشكل متقن للغاية.
في الواقع، ما لم تكن تعيش في أستراليا، فمن غير المرجح أن يظهر عنكبوت بهذا الحجم في منزلك أبدا.
عنقود الجماجم البشرية
لا، هذه ليست حفرة قبر مفتوح، رغم أنها قد تبدو كذلك بسبب العدد المهول لما يبدو أنه جماجم بشرية تطل منها. من الواضح أننا لسنا وحدنا الذين نتحول إلى هياكل وجماجم عندما نقع في أيدي الموت. فهذا ينطبق على كائنات أخرى عجيبة. هذه زهرة أنف العجل الزاهية والجميلة، تتحلل إلى ما يشبه جمجمة بشرية بعد وقت قصير من ذبولها.
إنه منظر مرعب أكثر من جمجمة الإنسان العادية بعد الموت. وما يزيد الرهبة أن كل واحدة من هذه الأزهار تبدو في حالة صدمة شديدة، وهي تفتح أفواهها.
صرخة فرن يطلب المساعدة
ماذا تفعل عندما يرسل إليك الفرن إشارة استغاثة على شكل صرخة صادقة تطلب المساعدة؟ لا يمكنك فقط تجاهل مناشدته، على الرغم من أنك ـ مثل معظم الناس ـ قد تجادل بأن الفرن لا يمكنه التحدث ولا الشكوى لأنه مجرد آلة يستخدمها البشر. هذا الفرن في الواقع مختلف، فبينما تظهر الأفران أرقاما فقط على شاشاتها (لأن الحروف غير مجدية هنا)، ولكن يبدو أن هذا الجهاز استثنائي فعلا، وقد عبر عن شكواه بالكلمات.
للأسف، لا نستطيع فهم نوع المساعدة التي يحتاجها هذا الفرن، ولا الخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف عنه. وكل ما نملك له أن نأمل أن يعود كل شيء إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن.
سلم يقود إلى المجهول
هل هناك ما يخيف أكثر من حمّام متهالك مع درج غامض وغير قابل للتفسير؟ وما يزيد الوضع غرابة أن هذا الدرج ليس قديما فقط ولكن يبدو جليا أنه يقود إلى المجهول. ترى إلى أين يتجه ولماذا قد يرغب أي شخص في بناء درج بجوار المرحاض مباشرة؟ هناك الكثير من الأسئلة التي تحوم حول هذه الصورة الغريبة، ولكن ربما لن تتم الإجابة عليها أبدا.
لا نعرف إن كان يوجد باب في نهاية السلم، وإذا كان الأمر كذلك، فهل هو مغلق أم مفتوح؟ أو ربما لا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق. هذا النوع من الأمكنة هو الذي يلهم الكتاب في عالم صناعة أفلام الرعب.
القرد مصدوم من أنفه
القرود ليست ذكية ولطيفة فحسب، بل لديها أشكال وأحجام مختلفة وممتعة. لكن أحد أكثر القرود فرادة من نوعه في البرية هو هذا القرد ذو الأنف الطويل الرائع. سيكون من المفيد لنا أن نعرف ما هي الاستخدامات التي يوفرها هذا الأنف الكبير لهذه المخلوقات في البرية، حيث أن له بالتأكيد هدفا يتجاوز المظهر وجعلها تبدو مضحكة نوعا ما.
ينشغل معظم الناس بالنظر إلى أنف هذا الكائن، لدرجة أنهم يميلون إلى تجاهل الشعر الجميل واللبدة التي تشبه الوشاح حول عنقه. ولا تنس أن تستمتع بالتعبير الصادم لفمه الذي يسيل باللعاب!
آلة تصرخ في خوف
من الصعب أن نفهم ما الذي يجري هنا: هل سقطت هذه الآلة من السقف فجأة ورسمت نظرة صادمة على وجهها أم أن من ينظر إليها هو الذي سيشعر بالخوف الشديد. بالنظر إلى الصورة مقلوبة رأسا على عقب، تبدو عيون الأضواء في حالة مروّعة مثل روبوت يصرخ متفاجئا من العثور عليه.
بصراحة، براءته مقبولة لأنه يبدو ودودا، حتى لو كان خائفا بعض الشيء.
تبدو هذه الصورة ـ إلى حد ما ـ مثل لوحة الرجل الصارخ الشهيرة لإدوارد مونش. ولا تحتاج سوى إلى الأيدي المرفوعة إلى جوار الوجه لتجسيد الصدمة على أحسن وجه.
أكبر شبكة للكهوف الغامضة
نعم، لا يمكن فهم الموضوع بواسطة هذه الخرائط وحدها، إلا أن هناك ما يجب التحقيق فيه بناء على الصور. تربط الخرائط بشكل شبه كامل بين حالات اختفاء غامضة وغير مبررة حدث لأشخاص حقيقيين، وبين شبكة أكبر الكهوف في الولايات المتحدة. لا أحد يريد أن يفكر فيما يمكن أن يحدث في تلك الكهوف، لكن الصورة التي ترسمها هذه الخرائط يبدو أنها تتجاوز مجرد الصدفة.
يبدو أنها مسألة وقت فقط قبل أن تأخذ نيتفليكس هذه الخرائط وتستخدمها كمصدر إلهام لسلسلة وثائقية الجريمة التالية.
نافذة بين الغيوم
عادة ما تتشكل الغيوم في السماء على شكل العديد من الرسوم والعناصر المختلفة. لكننا نراهن أنك لم تتوقع أبدا أن تبدو السماء من خلال نافذة غيوم جميلة أو لوحة بيضاء بهذا الشكل. وكأن شخصا ما قص جزء من السحب وشقها لإفساح المجال لرؤية السماء الزرقاء، كي يستمتع بها الناس الساكنين في الأسفل.
الغيوم نفسها مذهلة أيضا في هذه الصورة، لكن التناقض اللوني الصارخ مع السماء الزرقاء الساطعة ساحر بكل المقاييس.
مرحبا.. أنا السلحفاة
ربما لم تكن تتوقع ضيوفا لشرب الشاي معك بعد الظهر، ولكن هذه السلحفاة لديها خطة مختلفة، وسوف تتطفل كما تريد على وقتك المنزلي الهادئ. لا تقلق، ربما تكون ودودة للغاية، وكل ما حدث أنهاوجدت سقفك في طريقها وبدلا من الالتفاف (السلاحف تمشي ببطء شديد) اختارت أن تشق طريقها نحوك مباشرة. وإن اقتصر الأمر على سلحفاة فهذا جيد!
ترى ما الذي أدى إلى محاصرة هذه السلحفاة هناك على أي حال؟ وكم من الوقت ظلت عالقة في الداخل قبل أن تتمكن أخيرا من التحرر؟ لا بد أنها أثارت الكثير من الرعب بصوت حركتها المريبة لوقت طويل في الجانب الآخر.
الشجرة ذات الأشواك
يمرح معظم الأطفال في الغابة ويلعبون مع أصدقائهم ويقطفون الزهور ويتسلقون الأشجار. ولكننا نأمل أن يفهم الصغار بعض علامات التحذير التي تظهر على لحاء شجرة الحرير هذه، قبل محاولة الصعود إلى القمة. لأنهم إن لم يفعلوا، سيعودون إلى المنزل بالكثير من الجروح والخدوش. هذه الشجرة المخيفة مغطاة بتشكيلات شوكية حادة، لإبعاد الحيوانات المفترسة عن أزهارها الوردية الحساسة التي تنمو على الأغصان العلوية.
من المؤكد أن تسمية الشجرة لا تتعلق بالأشواك الدفاعية على اللحاء، بل تمت تسميتها على اسم الأزهار الجميلة التي تشبه ملمس الحرير والتي تزينها في فصل الإزهار.
غطاء سرير أم شبح أحمر؟
هذا أفضل مثال عن مدى أهمية التوقيت عند التقاط صورة. لقد رصد المصور ببراعته هنا مشهدا وهميا لشخصية مرعبة تشبه الأشباح، وإن كانت مجرد ملاءة سرير حمراء بسيطة. في كلتا الحالتين، نكاد نجزم أن الجيران خافوا على حياتهم حين رأوا هذا الشبح المخيف يحاول اقتحام منزل جارتهم.
لاحظ مدى هدوء تعبيرات المرأة (أثناء مواجهة مثل هذا الخطر المخيف). فلم تكن لديها أي فكرة عن الوهم الذي خلقته ملاءتها حتى شاركها المصور هذه الصورة.
حينما تدرك أن وحوش البحر حقيقية
منذ آلاف السنين، كان الناس يدعون أنهم شاهدوا وحوشا كبيرة ومرعبة في البحر. لا شك أن المحيط مليء بأسماك القرش والحيتان وغير ذلك من المخلوقات المخيفة، لكن البشر دائما يدعون أن هناك شيئا آخر. وهذه الصورة هي الدليل المثالي على وجود وحوش البحري، وسوف تلازم خيالك إلى أن تدرك أنها في الواقع مجرد عشب بحري. نعم، هناك الكثير من الأعشاب البحرية، وبعضها هائلة الحجم... لكنها في الأخير ليست سوى أعشاب بحرية.
صحيح أنها لا تؤذي أحدا، إلا أن معظم الناس لا يشعرون بالراحة عند السباحة في المياه المليئة بالأعشاب البحرية، وخاصة لو كانت تبدو هكذا.
شخص ما ينتظرك عند الباب الخلفي
إذا كنت تبحث عن مقلب مثالي للعبث مع أصدقائك وأفراد عائلتك، فها قد عثرت عليه. تم اكتشاف هذه الحيلة عن طريق الصدفة، وقد كاد شخص ما يصاب بنوبة قلبية قبل أن يفهم ما حدث. إنها فكرة يمكن إعادة استخدامها في مكان آخر، لكن إذا كنت تعيش بمفردك، فتأكد من إدخال حذائك ليلا حتى لا تستيقظ مرعوبا من وجود مقتحم دخيل ينتظرك أمام بابك.
تخيل شخصا ما يحدق في خوف عند الباب، في انتظار أن يتحرك الحذاء الغامض. 5 دقائق تمر، ثم 10، ثم 20 ولا شيء يحدث، فالمقتحم ثابت في مكانه. سيكون الأمر مخيفا ومربكا على حد سواء إلى أن يدرك في الواقع أنه مجرد حذاء. يا لها من خيبة مريحة.
ارجع فورا إلى البيت
إن كنت تبحث عن أي مبرر للتوقف بسيارتك، ثم العودة بها على الفور إلى البيت، فهذه فرصتك. تبدو هذه الصورة السريالية كأنها عاصفة تجسد نهاية العالم، مع القليل جدا من الأمل في جهة اليمين. ولكن إذا كانت الغيوم تتحرك في هذا الاتجاه، فهذه مسألة وقت فقط قبل أن تصبح السماء بأكملها ملبدة بالسحب المظلمة.
وحده من يملك جرعة عالية من الأدرينالين أو أحد عشاق تصوير العواصف من شأنه أن يقود سيارته في مثل هذا المشهد المروع، ويتوقع أن يعود على قيد الحياة وبصحة جيدة. ألا يبدو هذا حرفيا كأنه مشهد لحرب الليل والنهار؟
الدعسوقة المبللة بالندى
كلنا نحب الدعسوقات ولونها الأحمر الساطع الذي تزينه النقاط السوداء. ولكن كم من الناس يمكنهم القول إنهم رأوا خنفساء مغطاة بالندى؟ حسنا، ها قد انضممت إلينا أنت أيضا! هل ظننت لأول وهلة أن هذا الشيء الجميل المتلألئ عبارة عن دبوس مطرز أو تحفة زجاجية صغيرة يمكن استعمالها كقطعة مجوهرات مزخرفة؟ لا، إنها في الواقع صورة مذهلة عن قرب لخنفساء دعسوقة مغطاة بندى الصباح.
إنها جميلة جدا، ولذا نراها صالحة كمصدر إلهام لقطعة مجوهرات جديدة يمكن أن يضيفها أي مصمم بارع إلى مجموعته. ستكون قطعة زجاج تخطف الأبصار بألوانها والأسماع باسمها: خنفساء الندى.
ترى أين اختفى؟
هذه آخر صورة تم التقاطها لراكب قوارب الكاياك أندرو ماكلي. في 2007 شرع أندرو في عبور بحر تاسمان بنفسه على قارب الكاياك الخاص به، في محاولة ليصبح أول شخص يقوم بمثل هذه الرحلة من أستراليا إلى نيوزيلندا. للأسف، لم ينجح أبدا، وتم العثور على زورقه المقلوب قبالة سواحل نيوزيلندا. في شريط فيديو تم استرداده من قارب الكاياك، قال المغامر الراحل إنه يأمل أنه لم يقدم "على مغامرة أصعب مما يستطيع تحمله".
توفي أندرو وهو يمارس الرياضة التي يحبها، وهذه الصورة المؤلمة التي تم استردادها من كاميرته ستبقى شهادة حق على ذلك.